jeudi 20 janvier 2011

مازالت العركة كيف بدات

مازالت العركة كيف بدات ، وإلي بداو فيه شبان البلاد وصغارها وكبارها يستاهل إسم ثورة . أولاد بلادي ، حومة حومة ، دشرة دشرة ، دوار دوار ، مدوا صدرهم للكرطوش. أولاد بلادي إلي عملو علي مزية كشخص ، جمعة بعد ما دخلوني للداخلية مطبس راسي بالسيف ، أولاد بلادي رجعوني هازز راسي لفوق في السما قدام نفس الداخلية. والكلمة الحارة إلي كانوا شهر لتالي حارتين وكعبة يقولوهم ، نتلفت نلقى أحبابي وأصحابي وأعدائي وناس تمنيت روحي نعرفهم بالواحد بالواحد ، من صنبة إبن خلدون حتى لمنقالة البوعزيزي ملمومين عليها . والناس مازالت أفواج أفواج : لن ننساك يا حلمي ، وصورة ولد حومة تقصف في عمرو على خاطر كلمة حق، و م التصاور تنسى العدد وتتفكر الأسامي والوجوه : شكري، طارق ، معز ، محمد ، حلمي ... فنان على أستاذ جامعي على بطال على تلميذ على فلاح على تاجر متجول .. حاجتين فرضوا المساواة بين التوانسة : الكرطوش والكرامة. أولاد وبنات ها البلاد هداو رواحهم وحياتهم وأحلامهم وذكرياتهم لها التراب ولحقهم وحقنا في ارزاقنا ، في ترابنا ، في بلادنا وفي الراس العالي.من نهار الجمعة أولاد البلاد ، التوانسة قالوا كلمتهم ، بيناتنا وبينات السيستام ، م السراقة للي عاونوا للي برروا للي طفاو الضو ، بيناتنا وبيناتهم اخوتنا الشهداء. إلي ضرب الكرطوش وإلي عطا التعليمات وإلي طفى الضو كيف كيف. الراجل فيهم يقوم بالقليلة يطلب السماح من أهالي وأصحاب الشهداء بالواحد بالواحد ، ويدور ع التوانسة يتسلف من عند كل واحد فيهم غرام كرامة ، ونهار لي يلم كرامة واحد تونسي ، يمشي يحرق روحو فماش ما الشهداء يسامحوه. على خاطر دموماتهم أمانة عندي ، عندك ، وعندو وعندنا الكل ، عركتنا مازالت كي بدات . والطبيب إلي يطلع المرض شنية ، هو الوحيد إلي قادر يداوي المرض .